الأشخاص الشغوفون لا يجلبون عملاء مخلصين فحسب، بل يلهمون الأطفال الموهوبين حتى يصبحون كوادر مستقبلية في أطلس كوبكو مصر
19 فبراير, 2018
هكذا تنظر "فريدة" إلى أطلس كوبكو، وهي ابنة محمد حمادي، الذي يعمل مدربًا بالأكاديمية الإقليمية - الأكاديمية التدريبية على صيانة ضواغط الهواء (الشرق الأوسط وإفريقيا) تأثرت فريدة بشغف والدها وتفانيه في خدمة أطلس كوبكو، وهو ما ساعدها على أن تعكس مشاعرها في أحد أعمالها الفنية الرائعة.
فريدة تكشف قصتها مع أطلس كوبكو – أحد أعظم الشهادات في حقنا
"يخبرنا أبي دائمًا أنه فخور جدًا بالعمل لدى أطلس كوبكو. ولهذا السبب طلبت الانضمام إليه وزيارة أطلس كوبكو لأراقبه في العمل، لكنني لم أستطع إقناعه. لقد لاحظت مدى حب أبي الكبير لعمله، وهو ما ألهمني وشعرت بنفس الشيء عندما يتعلق الأمر بشيء أحبه حقًا. وفي وقت لاحق، اكتشفت أنه يمكنني أن أصنع أي شكل يعجبني عن طريق فن لف الورق. لقد صنعت بعض الأشكال مثل سانتا وكيتي وبطاقات الزهور ومغناطيس الثلاجة. ولكن كتابة اسم أطلس كوبكو على لوحة من الكارتون كان أفضل ما فعلته بعد ثمانية أشهر من جلسات لف الورق المستمرة. سيكون من السهل للغاية في المرة القادمة إقناع والدي بالانضمام إليه وزيارة أطلس كوبكو لأن أعمالي الفنية موجودة بالفعل. أنا الآن أعرف لماذا هو فخور بالعمل في هذا المكان الرائع."
لدينا في أطلس كوبكو مجموعة كبيرة من الخبراء تضم جميع أنواع الشخصيات من خلفيات متعددة. الشيء المشترك بيننا هو أننا شغوفون بما نفعله ونحب التحديات الجديدة. نحظى، مع مرور كل يوم، بفرص جديدة للنمو على المستوى الشخصي والمهني. ولذلك، نحظى بفرصة إحداث تغيير حقيقي ودائم. الشيء الجيد في هذا الأمر هو أن هذا له تأثير كبير على الأشخاص الذين نعيش معهم والذين يتطلعون إلى أن يصبحوا جزءًا من هذا العالم والانضمام إلى الرحلة الطويلة الناجحة.