الأخطاء التي يجب تجنبها عند اختيار نافخ تهوية

تضيف بعض النوافخ الزيت إلى الهواء خلال عملية الضغط. لذلك ينبغي اختيار تقنيات النوافخ الخالية من الزيت لأنها تزيل خطر حدوث أي تلوث إضافي بالزيت في الماء. ولا تضيف النوافخ الخالية من الزيت أي زيت إلى الهواء خلال عملية الضغط. وبما أن الهواء يلامس الماء مباشرةً، فلن يصل الزيت في نهاية الأمر إلى الماء الذي تحاول تنقيته. 

يهدف عدد متزايد من اللوائح إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وتتحمل النوافخ مسؤولية 70% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في موقع معالجة مياه الصرف. ويرتبط ذلك ارتباطًا مباشرًا باستخدام طاقة هذه النوافخ. ومن خلال اختيار وحدة موفرة للطاقة، يمكنك تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في موقعك بشكل كبير.

يُعَد تقليل الضوضاء من المسائل المهمة الأخرى، ولا سيما بالنسبة إلى المحطات التي لا تكون في مواقع بعيدة. وقد تكون هناك معايير حكومية للضوضاء المنبعثة. ولمعالجة هذه المشكلة، قد ترغب في اختيار نافخ بمظلة حماية من الصوت. 

وأخيرًا، تؤدي درجة الحرارة في عملية معالجة مياه الصرف دورًا كذلك. فإذا كانت ظروف الموقع شديدة الحرارة أو البرودة، فيجب أن تأخذ ذلك في الحسبان. على سبيل المثال، قد تحتاج إلى النظر في تركيب مداخل هواء المعالجة الأنبوبية. وهي تحد من تقلبات درجة الحرارة في غرفة النافخ. ويحمي ذلك موظفيك ومعداتك من التجمد في فصل الشتاء أو السخونة الزائدة في فصل الصيف. 

لضمان الأداء الثابت، يجب التأكد من الوصول دائمًا إلى المستوى المطلوب من جودة المياه في التشغيل العادي. لذا، فإن تقليل حجم النظام يُعَد خطأً كبيرًا لأنه سيؤدي إلى مشكلات في الجودة. ومن ناحية أخرى، لا تنبغي زيادة حجم المعدات لأن ذلك قد يؤدي إلى إهدار الطاقة وزيادة التكاليف. ومن الأخطاء الشائعة تصميم العملية لتناسب قدرتها القصوى (بما في ذلك التوسع المستقبلي) وليس للتشغيل المعتاد. ويتيح ذلك للنوافخ إمداد الهواء بشكل كافٍ دائمًا في المستقبل. لكن متوسط الطلب في الوقت الحالي قد يكون أقل كثيرًا. ويعني ذلك أن النوافخ قد تضطر إلى العمل بنمط تبديل الحمل بشكل مستمر. ولذلك، يشكل الحجم الدقيق للطلب في الوقت الحالي أمرًا ضروريًا مع السماح أيضًا بالتوسع في المستقبل.

وأخيرًا، من المهم أن تتذكر أنه بإمكانك توقع أن اللوائح ذات الصلة ستزداد صرامة ولن تكون أكثر تساهلاً. ويجب أن ينعكس ذلك في اختيار النوافخ. لأنه إذا حدث أي شيء، فسيتعين عليها أن تفي بمعايير أكثر صرامة للجودة والمياه في المستقبل. ومن خلال مراعاة الإرشادات المذكورة أعلاه، ستكون على الطريق الصحيح للامتثال للوائح الحالية وأي لوائح مستقبلية.