كل قطرة في عملية إنتاج الشعير مهمة
صناعة الشعير هو فن دقيق يعتمد على إجراء عمليات موحدة للحصول على النكهة والرائحة والجودة المرغوبة. ومع ذلك، يواجه صانعو الشعير خلال رحلة الإنتاج عددًا من التحديات المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى خسائر في العملية. وللأسف يمكن أن تؤثر هذه الخسائر في كمية الشعير وجودته. ولكن مع حسن الحظ، باستخدام الإستراتيجيات الصحيحة والأدوات المناسبة، يمكن اليوم تقليل هذه الخسائر وتحسين كفاءة الإنتاج.
الأسباب وراء خسائر العملية خلال صناعة الشعير
في البداية، ما خسارة العملية؟
هي خسارة الشعير أو مكوناته خلال مراحل الإنتاج. ويمكن أن يحدث ذلك لأسباب عديدة مختلفة مثل:
- ترسب الرواسب والترسبات التي تتكون من خلايا خميرة، والأجزاء الصلبة من العنب، وجسيمات أخرى، في أسفل حاويات التخمير خلال عملية النضج، ما يؤدي إلى خسارة في كمية الشعير خلال التقليب والتنقية.
- يمكن أن يؤدي التعرض للأكسجين والتبخر خلال التخزين والنقل والمناولة إلى فقدان المركبات المتطايرة، ما يؤدي إلى تغيير رائحة الشعير ونكهته.
- يمكن أن تؤدي أساليب التنقية غير الكافية إلى خسارة في كمية الشعير، حيث تتم إزالة الجسيمات والشوائب من الشعير للحصول على نقاء الشعير والقدرة على الاحتفاظ بخصائصه مع مرور الوقت.
سبب أهمية تقليل خسارة العملية في إنتاج الشعير
من الضروري بالنسبة إلى صانعي الشعير أن يحافظوا على إنتاج منتج عالي الجودة، وأيضًا أن يحافظوا على ربحهم. تسهم كل قطرة يتم توفيرها من الشعير من خلال عمليات فعالة في زيادة الإنتاج، ما يضمن أفضل استخدام ممكن للموارد. إضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي تبسيط عمليات الإنتاج إلى تحسين كفاءة التشغيل، ما يسمح لصانعي الشعير بتلبية الطلب في السوق مع الحفاظ على القدرة على المنافسة.
5 خطوات لتقليل خسارة العملية في صناعة الشعير
- الاستثمار في المعدات عالية الجودة. هذه هي الخطوة الأولى لتحقيق نتائج مثالية. تُمثل أنظمة التنقية عالية الجودة أمرًا ضروريًا لإزالة الشوائب بفعالية من دون فقدان حجم الشعير أو كميته.
- تحسين أساليب التنقية الخاصة بك. يختلف كل نوع من أنواع الشعير وقد يحتاج إلى تلبية متطلبات خاصة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال أساليب مخصصة حسب نشاطك التجاري. ويشمل ذلك اختيار وسائل التنقية الصحيحة وفقًا لاحتياجاتك، وضبط معدلات التدفق، ومراقبة مستويات الضغط.
- التحكم في الرواسب والترسبات. استخدم أساليب مثل التثبيت البارد وعوامل التصفية والطرد المركزي لتسهيل ترسب الرواسب والترسبات قبل التنقية. يقلل ذلك من كمية الشعير المفقودة خلال التقليب ويقلل من خطر انسداد الفلاتر خلال عملية التنقية.
- التحكم في التعرض للأكسجين. عند التعامل مع الشعير خلال النقل والتخزين، كلما قل التعرض للأكسجين، كان ذلك أفضل لمنتجك. ويمكن تحقيق ذلك باستخدام الغازات الخاملة (النيتروجين والأرجون) لتطهير الخزانات وخطوط الأنابيب. كما ستساعدك أساليب الغلق المحكم والملء بغاز خامل في الحفاظ على النضارة وتقليل عملية الأكسدة.
- مراقبة العمليات. هذه خطوة مهمة بقدر كل الخطوات السابقة، ولكنها الخطوة التي غالبًا ما ننساها. ربما تكون قد وضعت أفضل الممارسات، وأكثر الأساليب كفاءة لنشاطك التجاري، ولكن هذا لا يعني أنك لست بحاجة إلى فحص كيفية سير هذه العمليات وتحليلها على مدار الوقت. فيجب عليك مراقبة العوامل الرئيسية بشكل منتظم مثل درجة الحرارة ودرجة الحموضة ومستويات الأكسجين المذاب وما إلى ذلك لتحديد أي جوانب محتملة للتحسين. واجمع البيانات وحللها إذا كنت ترغب في اتخاذ إجراءات تصحيحية بشكل استباقي.
في أطلس كوبكو، ندرك أهمية عمليتك. يمكن أن تلبي فلاتر العمليات الخاصة بنا احتياجات نشاطك التجاري الفريدة، ويمكن أن يساعدك خبراؤنا في اتخاذ الخيار الصحيح. تواصل معنا الآن لمناقشة كيفية تحسين العملية الخاصة بك.
