تعرّف على ديمتري كوفاليف في قسم مراسلات الشركة

يفسّر ديمتري قائلاً: "بصراحة، لم أسمع قط بشركة أطلس كوبكو قبل يناير 2018. إنه أمر غريب لأن حموَيّ يعملان في مجال البناء ويملكان أحد منتجاتنا. لذلك، حين أخبرتهما عن الشركة التي سأنضم إليها، أبديا حماسًا شديدًا. لقد ذُهلت تمامًا عندما بدأت أجري أبحاثي عن الشركة، وما دفعني إلى الانضمام إليها كان تاريخها الطويل والغني وثقافة الشركة ومشاركتها في الكثير من الصناعات وبالطبع قصة أطلسكوبكوسوروس (الديناصور)".  

يصف ديمتري ويقول إنه عندما بدأ عمله كمدير مراسلات الشركة الإقليمي في العام 2018، انتقل إلى موسكو من مسقط رأسه الذي يقع على بُعد ألف كيلومتر جنوب العاصمة الروسية: "في خلال هذين العامين، شهدتُ الكثير من الأمور، وتعاملتُ مع الكثير من الناس الجدد، وواجهتُ الكثير من التحديات الجديدة. أشعر وكأني نضجتُ من الناحية المهنية، ويعود الفضل بهذا كله إلى الأشخاص الشغوفين الذين أحاطوني في مسيرتي". 

نظرًا إلى تحمّله مسؤولية مراسلات الشركة في منطقتَي روسيا وآسيا الوسطى وأوروبا الشرقية والوسطى، كان عليه إنجاز الكثير من الأنشطة وتتبّع الكثير من البلدان. وبعد عامين من تأديته دوره، بدأ يبحث عن تحديات جديدة. وأضاف ديمتري قائلاً: "في مارس 2020، مباشرةً بعد بدء جائحة فيروس كوفيد-19 بالانتشار فعليًا في العالم، قررت التقدم بطلب تولّي منصب مدير وسائل التواصل الاجتماعي في فريق مراسلات الشركة في المجموعة وحصلت على المنصب".  

يقول ديمتري: "العمل مع الكثير من الأشخاص الرائعين من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى مبدأ أطلس كوبكو الذي يقضي بأننا جميعًا مسؤولون عن تطورنا الفردي المهني. قد تكون هذه العبارة بسيطة، لكنها تصف إحدى أهم ميزات العمل هنا، فأنت تسعى إلى هدف معين، لكن الأمر يعود إليك في كيفية تحقيقه والطريق الذي تسلكه لبلوغه". 

يصرّح ديمتري قائلاً: "التعلّم. أشعر أنني تعلّمت الكثير في خلال العامين الماضيَين، وساعدني هذا الأمر في النضوج مهنيًا. ومع توفر عدد كبير من الأدوات الرقمية ومنصات التعلّم الجديدة، فإن عدم تعلّم أمور جديدة يُعد جريمة".

ويختم ديمتري قائلاً: "إذا حلمت دائمًا بالعزف على البيانو، فعليك المحاولة! يفتح التعلّم بابًا من الإمكانيات الجديدة ويوفر الأدوات اللازمة للتعامل مع التحديات القادمة. أشير إلى مقولة مفادها: "لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد"، ولذلك عليك البحث عن أمر جديد وتعلُّمه اليوم. وهذا يستحق العناء".