8 فوائد للتحول إلى التقنيات الصديقة للبيئة

توفير الطاقة يمثل فائدة اقتصادية كبرى. 
في حال استخدام ضاغط الهواء مثلاً، تشكل تكاليف الكهرباء 80% من إجمالي تكلفة الملكية. ونتيجة لهذا، فإن الطراز الموفر للطاقة سيغطي تكاليفه سريعًا. 

تقدم الآن العديد من الحكومات إعفاءات ضريبية وفوائد أخرى عند شراء تقنية صديقة للبيئة، وهو ما يزيد من سرعة العائد على الاستثمار. وهذا صحيح وخصوصًا بعد أن التزمت بلدان عديدة بتحقيق أهداف طموحة في ما يتعلق بالانبعاثات في المستقبل القريب.

نظرًا إلى أن القطاع الصناعي يسهم بشكل كبير في إجمالي استهلاك الطاقة في أي اقتصاد، فإن تقديم هذه الإعفاءات الضريبية إلى شركات التصنيع يعني الكثير. لكن الحكومات لا تحاول تلبية أهداف الانبعاثات من خلال الحوافز فحسب، بل أيضًا من خلال فرض لوائح أكثر صرامة.

على أمل تحقيق أهداف تغير المناخ، تسارع الحكومات إلى وضع اللوائح اللازمة للحد من التلوث وتعزيز الكفاءة. ونتيجة لهذا، فإن الشركات التي تشتري معدات قديمة الآن قد تجد نفسها قريبًا في الجانب المخالف لمعايير الانبعاثات الأكثر صرامة. 

إن الاستثمارات في التقنيات المتطورة الصديقة للبيئة هي وحدها القادرة على ضمان امتثال الآلات للقواعد البيئية الجديدة لفترة طويلة قادمة.  

إن الغالبية العظمى من العلماء، والدراسات التي لا تعد ولا تحصى، تنبئنا بأن كوكب الأرض يزداد سخونة بمعدل سريع. وطبقًا لهذه البلدان فإن هذه الوتيرة سوف تُغيّر بطريقة جذرية الكيفية التي يعيش بها البشر على هذا الكوكب. وقد بدأت الكوارث الطبيعية مثل الجفاف، وحرائق الغابات، والفيضانات، والعواصف تكتسب المزيد من القوة بالفعل.

ولهذا السبب يريد الناس أن تكون الشركات التي يشترون منها جزءًا من الحل لا جزءًا من المشكلة. وتعد الاستثمارات الموفرة للطاقة إحدى الطرق التي توضح للمستهلكين أن شركتك مصممة على القيام بدورها في الحفاظ على كوكبنا صالحًا للسكن. وهذا لا يساعد الكوكب فقط. 

أظهرت الأبحاث واستطلاعات الرأي أن العملاء أصبح يتزايد تقديرهم للشركات التي تساعد في حماية البيئة. وتتضح أهمية هذا خصوصًا في عصر وسائل التواصل الاجتماعي هذا؛ فالشركات لا ترغب في أن يتم تصنيفها على أنها ملوثة للبيئة أو تتلكأ في التحول إلى التقنيات الخضراء.

تذكر دائمًا أن الناس حتى الآن لا تقاطع أي أحد بسبب استهلاكه القليل جدًا من الطاقة أو كونه صديقًا للبيئة أكثر من اللازم. 

قد ينتهي الأمر باستثماراتك الصديقة للبيئة أيضًا إلى الاستثمار في جيل قادم من الموظفين المهرة. يهتم الشباب بشكل خاص بالبيئة. وهذا أمر منطقي لأنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات صارمة، فسوف يشعرون بالعواقب السلبية التي قد تترتب على تغير المناخ. 

عادةً ما يفضل الأفراد المؤهلون تأهيلاً عاليًا الذين يتطلعون إلى دخول سوق العمل أو إجراء تغيير وظيفي العمل في الشركات الرائدة في المجال. وينطبق هذا على أولئك الذين لديهم أهداف بيئية.

إن استثمارك في "التقنيات الصديقة للبيئة"، بما في ذلك استخدام المنتجات المُعاد تدويرها، وزراعة الأشجار، ودعم وسائل النقل العام، سيزيد من رضا الموظفين المهتمين بالبيئة. وهذا يساعدك في الاحتفاظ بأفضل العاملين لديك.

من أمثلة ذلك توفير هواء أنقى في العمل. وهذا بدوره يعني انخفاض احتمالات تعرض الأفراد للإعياء أو المرض وتعزيز صحتهم وحيويتهم في العمل.